Tuesday, May 29, 2007

من تكون؟

هذه المرة حاولت فيها جاهداً وصف حبي ولكن من منظور آخر. وأعتقد أن هذه الكلمات ستمس شغاف قلوب الكثيرين، ولذلك لم أتمالك نفسي ولم أستطع كتمان حبي لهذا المخلوق الجميل الرقيق الذي لم يختلف اثنان على حبه
...أترككم معها...
إنها المرأة الوحيدة التي أحببتها حبا لا ينقص ولا يتغير, إنها المرأة الوحيدة التي لا تتغير نظرتي لها بتغير الزمان أو المكان أو حتى الأفعال, فمهما فعلـَت لا أجرؤ أن أسالها عن سبب فعل هذا أو ذاك، وإن كنت تطاولت عليها وسألتها فإنني أوبخ نفسي بعدها أشد توبيخ


إنها أجملُ من شاهدت في حياتي وأرق من عاملتُ وأعذبُ من حادثت.
عرفتها قبل أن أعرف الكلمة الدالة عليها أو ماذا تعني, عرفتها حتى قبل أن أولد, إنها جميلة. إنها مثل الياسمين الذي أحبه حبا جما. إنها تجمع صفات الياسمين؛ فقلبها يشع بياضا ونقاءً مثل لون الياسمين, أما عن رائحته فإن لها نصيب الأسد منها حيث إن كلامها يفوح أريجاً ممزوجاً بنسمات الربيع التي تداعب أوراق الياسمين في ليلة مقمرة أسدل القمر فيها ستار الضياء على أزهار الياسمين فيفوح عطره ليملأ المكان عبيراً

أظن أن قارئ هذا المقـال سيتحـرق شوقــــا لمعرفة من هي هذه المرأة, المرأة التي كمـا وصفتا تتجلى لتصل إلى مرتبة الملاك, نعم إنها تصل في وصفي لها إلى درجة المــلاك

أعتقد أنه بقليل من الفطنة والتركيز يستطيع القارئ من بين المعاني الدفينـة لهذا المقــال أن يتعرف على هذا المـلاك.نعـم إنها أمي _ومن غيرها يكون_ إنها التي وضعت روحها بين كفى بارئها عند ولادتي واستردتها ثانية بعد أن وضعتني. إذن فقد وهبتني أغلى ما لديها, روحها, وهبتني حياتي من روحها. أوليست ملاكا ؟ ومن ذا يكون غيرها ليفديني بروحة وهل توجد امرأة على وجه هذه البسيطة تفتدي بروحها أي إنسان مهما كان,,, إلا وليدها ؟

إنني موقن أنني في هذه الكلمات الموجزة لم أوفي قدر أمي. أعلم أنها أكبر وأعظم من أن يقال أو يكتب عنها ولكني أردت أن أخرج بعض ما أكنه لأمي ولكنني لم أجد من الكلمات إلا القليل مما يصف شعوري وحبي لأمي

'''' MOTHER IS THE ANGEL OF BLESSING AND MERCY ''''

14 comments:

Anonymous said...

محمد السيد

كم هى جميله تلك الالفاظ ... إنها تعبر
وبكل صدق عن حب قوي يخرج من أعماق قائلها ... بارك الله لك في أمك وألهمك طاعتها ورضاها دايماً

sozan said...

هاى
على فكرة الموضوع جميل اوى وانا اعتقد ان لو كل واحد اتكلم عن حنية مامتة وكمية العطاءاللى فى صوتها بس مش هيقدر يوفيها حقها لان الوالدة هى اكثر شخص في الحياة ممكن يحافظ عليك ويخاف على مصلحتك حتى لو انت شايف ان رايها غلط بس سبحان الله الزمن بيلف ويدور وتكتشف انها كانت على صواب باحساسها الفطري ناحية اى موضوع .

تانى حاجة ان مجرد انك تنظر الى والدتك بحب فانها تكتب لك حسنة تاخذها يوم القيامة يعنى انت في وجودك مع والدتك سيصبح طاعتك ومعاملتك ونظرتك ليها هو كنز من الحسنات

Anonymous said...

موضوع جميل جدا جدا احييك عليه لانك لست بتكتب على نوع من الحب وانما بتتكلم على الحب نفسه لان الانسان بدونها لا يعرف ايه الحب لانه مجربهوش ماشفهوش لا يعرف قوانينه او حدوده لان الام ديه هى الانسان الذى يحبك بدون اى مقابل او مصلحه بغيبها تغيب معها الدنيا ولا تجد حبيب بعدها مهما كانت درجة حب حبيبك لك او زوجتك مهما كان حبها عمره لايتسوى بحب الام ومهما كان غفرنها لك عمره ماهيكون مثل غفران والدتك لك انك حتى لو تصرفت معها بطريقه ليست ظريفه تدعوا لك وليس عليك والا تندب حظها والايام اننى لا اقدر اقول عليها اجمل ملفى الدنيا انها هى الدنيا نفسها
هاجر

MEDOKA said...

إلى محمد السيد
أشكرك جدا على تعليقك المثمر
وبارك لك أنت أيضا في كل من تحب

MEDOKA said...

حنان/ متشكر جدا على تعليقك الظريف ده وأنا متفق معاكي طبعا في كل كلمة قلتيها
وشكرا على المعلومة الأخيرة

MEDOKA said...

هاجر / تعليقك ينم عن مشاعر جياشة تجاه المخلوق الجميل اللي إسمه ماما وانا اتمنى ان ربنا يجمع كل اللى بيحبوا بعض لله في جنته إن شاء الله

هالة said...

جميل اوي يا محمود وصفك بالطريقة دي للأم، الإنسانة التي كثيرا ما نهمل حبهاوتشغلنا عنها الحياة، بالرغم من أنها أحق مخلوقة بحبنا.
اتمنى أن أنال رضاها.
أشكرك بجد على الموضوع ده

MEDOKA said...

هالة/
ده أقل شئ ممكن الواحد يوصف بيه مامته لأنها تستحق كتيييير بس إحنا اللي مش عارفين نوفيها حقها
ونتمنى كلنا ننال رضاها يا رب

منوعات said...

كلمات جميلة

منوعات said...

كلمات جميلة

منوعات said...

كلمات جميلة

منوعات said...

كلمات جميلة

منوعات said...

كلمات جميلة

منوعات said...

كلمات جميلة